تحضير درس دواء السرطان
تحضير نص دواء السرطان السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني: المقطع التعليمي: العلم و التكنولوجيا ص 92 من الكتاب المدرسي الجديد.
التعريف بالكاتب :
هِيدي ليدفورد:
النص: يقولُ الرسول صلى الله عليه وسلم: )إِنَّ الَّلَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ
وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ(. فهل لَنا نصيبٌ في )علِمَه مَن علِمَه( من أجل عاجِ السّرطانِ
الّذي صارَ يَفتِكُ بآبائنا وأقاربِنا وجيرانِنا وأحِبّائِنا؟
بدأَتِ الجُهودُ الْعِلمِيّةُ المَبْذولةُ لِتطْويرِ أجْسَامٍ مُضَادَّةٍ تَسْتطِيعُ نَقْلَ الَْدْوِيةِ إلَى الْخَلايا السَّرطَانيةِ، وتَقْليلَ الأضْرارِ التَّي تَلْحقُ بالأنسجةِ السَّليمةِ، تتَقدَّمُ بِسُرعةٍ مُتَزايدةٍ، وبِالْفِعلِ فإنَّ الْجِيلَ القَادمَ مِنَ العِلاجاتِ بِهَذِهِ الْجْسامِ الْمُضادَّةِ الْمُسلَّحةِ، التَّي يُطلَقُ عَلَيْها «دواءٌ وجسمٌ مُضَادٌّ مُتَقَارِنٌ »، بَدَأَ يَشُقُّ طَرِيقَهُ الْنَ مِنْ خِالِ التَّجارِبِ.
الْمَبْدأُ الَّذِي تَقُومُ عَلَيْهِ هَذهِ الَْدْوِيَةُ مَبْدأٌ بَسِيطٌ، يَتلخَّصُ فِي تَطْوِيعِ جِسْمٍ مُضَادٍّ لِغَرَضٍ مُخْتلفٍ، وتَحْوِيلِهِ إلى أَدَاةٍ تَنقُلُ دَوَاءً سَامّاً
إلى داخلِ خليَّةٍ سَرَطَانِيَّةٍ، وفَوْرَ أنْ يَجِدَ الْجِسْمُ الْمُضَادُّ خَلِيَّةً وَرَمِيَّةً ويُرْسِي عَلَيْها، تَمْتَصُّه الْخَليَّةُ، وتَكْسِرُ الرَّوابطَ الجُزَيْئِيَّةَ التَّي تَرْبِطُ الدَّواءَ بِالْجِسمِ الْمُضادِّ، فَيَتحرَّرُ الدَّواءُ من أجْلِ قَتْلِ الخليَّةِ منَ الدَّاخلِ.
إلَّ أنَّ هَذا النَّهج، ثَبَتَ أنَّه صَعْبُ التَّحْقيقِ، ففي بعْضِ الأحْيانِ تَكونُ الرَّوابطُ الْجُزَيْئِيَّةُ قويَّةً جدًّا، وبالتَّالي فهي لا تُطْلِقُ الدَّواءَ داخلَ الْخَليَّةِ وفي أحيانٍ أُخْرى تَكونُ غَيْرَ مُسْتقِرَّةٍ بشكلٍ كبيرٍ، فتُطْلِقُ الدَّواءَ قُربَ الخلايا السَّليمةِ، ما يحُدُّ من جُرعةِ الدَّواءِ الَّتي يمكنُ تناولُها.
إنَّ البَاحِثِين يُنقِّبُونَ أيْضًا في مجموعةٍ غَنِيَّةٍ من الْبيَانَاتِ الْخاصَّةِ بمشروعاتِ وَضْعِ تَسَلْسُاَتِ السَّرطانِ، بحثًا عنْ أهْدَافٍ جَديدةٍ لِتَعْلَقَ بها الَْجْسامُ المُضادَّةُ، وإنَّ تحْدِيدَ الْهْدافِ الْمُمَيِّزَةِ الْخَاصَّةِ بالْخلَيَا السَّرطانيةِ فقطْ، كانَ تحَدِّياً كبيراً، لكنَّ الاهْتِمامَ الْمُتزايِدَ بِتَسْخيرِ الْجِهَازِ الْمَنَاعِيِّ، قادَ الْباحِثِين إلى فَهْرَسةِ بروتيناتٍ فريدةٍ، يتمُّ التَّعبيرُ عنْها على أسْطُحِ الخَلايا الْخَبِيثةِ.
] هِيدي ليدفورد. مجلّة «الطبيعة ». بتصرّف[
أسئلة الفهم:
س ـ إلام يسعى العلماء حسب الكاتب ؟ ج ـ لإيجاد علاج لمرض السرطان .
س ـ هل وجد العلاج الناجع لهذا المرض ؟ ج ـ لا بل هناك محاولات .
س ـ بم تبشر تلك المحاولات ؟ ج ـ بأن العلم قادر على إيجاد علاج لهذا المرض الفتاك في المستقبل القريب بإذن الله .
س _ ماذا تفهم من قول الكاتب؛ (دواء وجسم مضادّ مُتقارِن)؟ ج _ الأجسام المضادة عبارة عن مواد بروتينية متخصصة تدعى الجلوبولينات المناعية تفرزها خلايا (ب) استجابة لوجود مولد ضد(جسم غريب) فتتفاعل معه مما يؤدي إلى وقف عمل مسببات المرض التي تحمل مولد الضد، وهي توجد على أسطح الخلايا(ب) ، كما توجد سابحة في الدم و الأنسجة الليمفاوية.
س _ ما مصير هذا النوع من العلاج ؟ ج _ بَدَأَ يَشُقُّ طَرِيقَهُ ألان مِنْ خِالِ التَّجارِبِ.
س اشرح كيف تتم عملية نشر الجسم المضاد ؟ ج _ تَقُومُ عَلَيْهِ هَذهِ الْأدْوِيَةُ مَبْدأٌ بَسِيطٌ، يَتلخَّصُ فِي تَطْوِيعِ جِسْمٍ مُضَادٍّ لِغَرَضٍ مُخْتلفٍ، وتَحْوِيلِهِ إلى أَدَاةٍ تَنقُلُ دَوَاءً سَامّاً داخلِ خليَّةٍ سَرَطَانِيَّةٍ، وفَوْرَ أنْ يَجِدَ الْجِسْمُ الْمُضَادُّ خَلِيَّةً وَرَمِيَّةً ويُرْسِي عَلَيْها، تَمْتَصُّه الْخَليَّةُ، وتَكْسِرُ الرَّوابطَ الجُزَيْئِيَّةَ التَّي تَرْبِطُ الدَّواءَ بِالْجِسمِ الْمُضادِّ، فَيَتحرَّرُ الدَّواءُ من أجْلِ قَتْلِ الخليَّةِ منَ الدَّاخلِ
س _ ما هي الصّعوبة التي تعترض هذا النّهج العلاجي الجديد في تحقيق غاياته؟ ج _ في بعْضِ الأحْيانِ تَكونُ الرَّوابطُ الْجُزَيْئِيَّةُ قويَّةً جدًّا، وبالتَّالي فهي لا تُطْلِقُ الدَّواءَ داخلَ الْخَليَّةِ وفي أحيانٍ أُخْرى تَكونُ غَيْرَ مُسْتقِرَّةٍ بشكلٍ كبيرٍ، فتُطْلِقُ الدَّواءَ قُربَ الخلايا السَّليمةِ، ما يحُدُّ من جُرعةِ الدَّواءِ الَّتي يمكنُ تناولُها.
س ما الدّليل على أنّ الباحثين يواصلون مجهوداتهم دون أن يستسلموا؟
ج_ إنَّ البَاحِثِين يُنقِّبُونَ أيْضًا في مجموعةٍ غَنِيَّةٍ من الْبيَانَاتِ الْخاصَّةِ بمشروعاتِ وَضْعِ تَسَلْسُلاَتِ السَّرطانِ، بحثًا عنْ أهْدَافٍ جَديدةٍ لِتَعْلَقَ بها الْأجْسامُ المُضادَّةُ.
س _ ما الّذي يريده الباحثون بالجهاز المناعيّ؟ ج_ هو خط الدفاع الأول في حرب الإنسان ضد الفيروسات والميكروبات التي تهاجم الجسم في حالة المرض حيث نجد في جسم كل إنسان جهاز دفاعي وظيفته التعرف علي أي ماده غريبة تدخل الجسم وتهاجمه فيعمل هذا الجهاز الدفاعي على التخلص منها عن طريق الخلايا المناعية الاكله التي تلتهم هذه الأجسام الغريبة وتتخلص منها خارج الجسم .
س_ لماذا كانت جهودهم منصبّة على تسخيره في عمليات البحث؟ ج_ لأنه هو الجهاز المسؤول المؤلف من خلايا و أعضاء مختصة لحماية العضوية من التأثيرات الخارجية .
شرح المفردات:
تطويع: توجيه وتحويل.
ينقّبون: يبحثون.
الفكرة العامة :
-
جهود الأطباء والباحثين لإيجاد علاج لأحد أشد الأمراض فتكا بحياة البشرية.
-
علماء الطب يعملون على مدار الساعة على تطوير طرق مبتكرة لمحاربة مرض السرطان في القريب العاجل .
الأفكار الاساسية :
-
جهود العلماء في تطوير الأجسام المضادة لعلاج السرطان .
-
شرح طريقة تطويع الأجسام المضادة والعراقيل التي واجهت العلماء أثناء التطبيق .
-
استمرار الباحثين في التنقيب عن علاج لمرض السرطان رغم العوائق و الصعوبات .
المغزى العام من النص :
-
كل مرض معروف السبب موجود الشفاء.
أُقَوِّمُ مكتسباتي
– أعد تنظيم المعلومات الواردة في النّصّ في جدول من ثاث خانات؛ الأولى لتعريف
الدّواء، والثّانية لطريقة العاج، والثّالثة للعوائق والصُّعوبات.
أتذوّق نصّي
س- ما دلالة عنوان النّصّ؟ ج_العنوان فيه إيحاء يبعث الأمل في النفوس .
2 ـ ما النّمط الغالب على النّصّ ؟ هات جملة من مؤشّراته . اذكر مثالا على ذلك .
?ـ النمط الغالب هو النمط حجاجي
-
لاستدلال المنطقي.
-
ذكر السبب الوجيه ونتيجته.
-
الاستشهاد بالأمثلة أو الأحداث.
-
الاقتباس من القرآن أو الحديث.
-
استعمال أسلوب الشرط.
-
الإقناع بأدوات التوكيد