تحضير درس من اداب المسلم في اسرته
من أخلاق المسلم
السند التربوي:الآيات:10….13من الحجرات,المصحف,السبورة.
شرح المفردات:
تلمز نفسك:تذكرعيوب غيرك فيذكر عيوبك
تجسس:تتبع أخبار الناس
اغتابه:ذكره في غيبه بما يكره
ماترشد إليه الآيات:
1- رابطة الأخوة الإيمانية أقوى رابطة وهي تفرض على المؤمنين الالتزام بمتطلباتها والتعاون والتكافل لبناء مجتمع قائم على حسن المعاملة.
2- الإصلاح بين المتخاصمين واجب منعا لتشتت أفراد المجتمع وذهاب قوته.
3- حرم الإسلام السخرية من الناس وتتبع عيوبهم والتنابز بالألقاب وسوء الظن والتجسس والغيبة. حرصا على تماسك أفراد المجتمع ومنع انتشار العداوة والبغضاء بينهم.
4- الناس كلهم سواسية رغم اختلاف ألوانهم وألسنتهم و…ولافضل بينهم إلابالتقوى والعمل الصالح.
الأدب كلمة عظيمة ذات دلالات عميقة ، وهي تعني اجتماع خصال الخير في العبد ، في هيئته ومظهره وقومته وقعدته وحركته وسكونه وحديثه وسكوته وحله وترحاله وجميع شؤونه ، وهو إصلاح للمنطق واللسان والجوارح والجنان وصيانة كاملة للإنسان ، به تتهذب النفوس وتزكو، ويتجمل الظاهر والباطن ، وبه تبتعد النفوس عن رعونتها والقلوب عن شرورها والجوارح عن آفاتها.
ـ ماهي أهمية الآداب الاسلامية في حياة المسلم؟
2ـ أهمية الآداب الاسلامية في حياة المسلم
ـ تساعد الأخلاق الحسنة على نشر الأمن بين الأفراد والمجتمع
ـ تظهر المحبة والمودة بين أفراد المجتمع
ـ تنشر التعاون والتكافل في المجتمع
ـ تنشر روح التسامح بين الأفراد وتطور المجتمع ورقيه
ـ الأخلاق تساعد الفرد على ضبط شهواته وهواه ومطامع نفسه
ـ الأخلاق تسمو بالإنسان فوق الماديات المحسوسة فيرتفع الإنسان بالأخلاق إلى درجات رفيعة من الإنسانية
ـ الأخلاق الحسنة تكسب الفرد جزاء حسنا في الحياة الأخرة
ـ إن تمسك المجتمعات والأمم بالأخلاق الحسنة والتزامها بها ، يعد سببا في حفظ المجتمعات والامم وبقائها ودوام مجدها وعزتها ، بينما يعد انحلال الأخلاق سببا في زوال المجتمعات ، وانحلالها ، وتلاشي أثرها
ـ الأخلاق تحفظ للمجتمع تماسكه واستقراره ،بتحديدها للمثل العليا ، والمبادئ الأساسية التي يقوم عليها ، مما يجعل الحياة الاجتماعية سليمة ويبقيها متواصلة
ـ الأخلاق تساعد المجتمع على مواجهة التغيرات التي تحدث فيه ، وذلك بتحديدها للاختيارات الصحيحة والسليمة التي تسهّل حياة عموم الناس ، وتحفظ كيان المجتمع في إطار موحد ومحدد
2ـ من آداب المسلم مع أسرته:
أ/ الاحترام
1ـ تعريفه : هو أحد الفضائل والقيم الحميدة التي يلتزم بها الإنسان بحيث يقدم التقدير والعناية والالتزام تجاه شخص أو أي شيء أو قيمة ما ، وهذه الفضيلة هي إحدى أهم القيم التي أولى لها الإسلام عناية خاصة وأعطاها مكانة كبيرة
“وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ” البقرة83
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ” ، المسلم أخو المسلم: لا يظلِمه، ولا يخذُله، ولا يكذِبه، ولا يحقِره، التقوى ها هنا – ويشير إلى صدره ثلاث مراتٍ – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرامٌ: دمُه ومالُه وعِرضه” رواه مسلم
2ـ مظاهره: تعددت صور الاحترام في الإسلام لتشمل احترام النفس بتقوى الله والابتعاد عن المعاصي وعن إيذاء الآخرين والتكبر عليهم ، واحترام الوالدين ببرهما والإحسان إليهما ، واحترام المرأة بتكريمها وعدم إيذائها أو التحرش بها ن واحترام المجتمع وقيمه وعدم إيذاء شعور الآخرين ، واحترام أمن المجتمع وعدم الإخلال به واحترام كبار السن غير المسلمين بحفظ كرامتهم وآدميتهم ، واحترام الأنظمة والقوانين ، واحترام العلماء والمعلمين ، وذلك لدورهم في مجال التربية والإرشاد إلى الطريق الصحيح……
3ـ آثاره:
ـ انتشار الأخوة والمحبة بين الأفراد والمجتمعات
ـ ينمي التفاهم والتسامح والتواصل
ـ يسود الامن والاستقرار والهدوء للفرد والمجتمع
ـ الحفاظ على كرامة الإنسان وإنسانيته مهما اختلفنا معه
ـ تهذيب النفس وتعويدها على حسن التعامل
ب / الاستئذان
1ـ تعريفه: هو التماس الإذن تأدبا خشية الاطلاع على عورة .أو طلب الإذن في الدخول لمحل لا يملكه المستأذن ، قال تعالى : ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ” النور: 27،28
ـ عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” إنما جعل الاستئذان من أجل البصر” رواه البخاري
2ـ مظاهره :
ـ الاستئذان لدخول البيت أو الغرفة
ـ الاستئذان في الانضمام لمجلس
ـ الاستئذان عند الخروج من المجلس
ـ الاستئذان في بدء الكلام والحديث
ـ الاستئذان عند الغياب والعودة
ـ الاستئذان في التصرف في ممتلكات الغير
3آثاره :
ـ يتيح للإنسان التصرف في بيته كما يشاء
ـ سد الذرائع إذ أن عدم الاستئذان يستلزم وقوع النظر على ما لا يحل
ـ يرفع الحرج على المستأذن والمستأذن منه
ـ يشيع جوا من الأمان ويزيل الرهبة والخوف من اقتحام البيوت إلا بإذن
ـ يتيح لصاحب البيت أن يداري عورته وكل ما يكره
الحصــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــة
ج/ المزدة والرحمة
1ـ المودة: محبة ووئام وشعور بالانسجام بين شخصين أو أكثر ينبع من الاحتكاك الاجتماعي والعاطفي
2ـ الرحمة : رقة في القلب يلامسها الالم حينما تدرك الحواس أو يتصور الفكر وجود الألم عند شخص آخر او يلامسها السرور حينما تدرك الحواس أو يتصور الفكر وجود المسرة عند شخص آخر
3ـ مظاهر المودة والرحمة :
ـ الكلمة الطيبة والقول
ـ التعبير عن المشاعر الجميلة والمعاشرة الحسنة
ـ التعايش والاحترام المتبادل
ـ التواصل والثقة
4ـ آثار المودة والرحمة :
ـ إشاعة المحبة والألفة بين الناس
ـ تراحم المجتمع وتعاونه
ـ تقوية الروابط الأسرية
ـ يعم السلام ويزول العنف
د/ الرفق :
1ـ تعريفه: هو لين الجانب بالقول والفعل ومداراة الناس بملاطفتهم وحسن معاملتهم وترك التعنيف والشدة معهم واللطف في أخذ الأمور بأحسن الأمور وأيسرها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ لعائشة ـ رضي الله عنها ـ : “عليك بالرفق إنّ الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا ينزع من شيء إلا شانه” رواه مسلم
2ـ مظاهره:
ـ الرفق بالنفس
ـ الرفق بالأولاد والزوجة
ـ الرفق بالوالدين
ـ الرفق بالضعيف و اليتيم والمريض
ـ الرفق بعموم الناس
الرفق بالحيوان
3ـ آثاره:
ـ طريق موصل للجنة
ـ دليل كمال الإيمان وحسن الإسلام
ـ يثمر محبة الله ومحبة الناس
ـ ينمي روح المحبة والتعاون بين الناس
ـ دليل على صلاح العبد وحسن خلقه
ـ عنوان سعادة العبد في الدارين
ـ الرفق يزين الأشياء
ـ حظ الإنسان من الخير هو بمقدار حظه من الرفق
ـ الرفق ينشئ مجتمعا سالما من الغل والعنف
ـ الرفق دليل على فقه الرجل وأناته وصبره