افكار لتحضير درس
آخر تحديث : 31 يناير، 2019
تحضير الدرس أسلوب علمى تتخذ بمقتضاه التدابير العملية لتحقيق أهداف معينة مستقبلية والتحضير يعد من أهم العمليات فى عملية التدريس ، والذى يقوم به المدرس قبل مواجهة تلاميذه فى الفصل وترجع أهمية التخطيط للدرس على أن هذا التخطيط المسبق للدرس أو المقرر الدراسى ، ينعكس بصورة مباشرة أو غير مباشرة على سلوك المدرس فى الفصل أو أمام تلاميذه فشتان ما بين أستاذ يدخل الفصل دون أدنى تخطيط أو تحضير للدرس ، وأستاذ أعد وحضر الدرس ، فنجد الأول يتخبط بين الأفكار ، وبالتالى يشوش على فكر مستقبليه ، وهم التلاميذ ، أما الثانى فنجد أنه يلقى درسه بكل سلاسة ، ويربط بين الأفكار نتيجة التخطيط المسبق الذى قام به ، ومن ثم تجد طلابه مدركين لما يقول فى الغالب .
أولاً : التهيئة :
تمثل الخمس دقائق الأولى فى الموقف التعليمى/التعلمى أهمية قصوى ، حيث يمكن خلالها إثارة دافعية التلاميذ ، ولفت إنتباههم ، وإثارة حب إستطلاعهم ،ورغبتهم ودافعيتهم للتعلم ….. وهكذا يتطلب من المعلم مهارات تدريسية نوجزها فيما يلى :
اشكال مختلفة من التهيئة للدرس :
-
قصة قصيرة
-
مشهد تمثيلى
-
صورة سؤال
-
الحوادث اليومية
-
والظواهر الطبيعية
-
مشكلات مطروحة فى الصحف والمجلات اليومية
-
نموذج أو مصور
-
الألغازالعلمية
-
مناقشة خرافة أو مثل سائد
-
أفلام قصيرة
يختار طريقة تهيئة تتسم بما يلى :
-
جذابة وشيقة
-
جديدة وغير مكررة
-
تساعد على جذب إنتباه التلاميذ
-
يربط بين تهيئة الدرس وموضوع الدرس واضحة
-
ينتقل بنعومة وسلاسة من التهيئة إلى موضوع الدرس .
ثانياً : عرض الدرس
بعد التهيئة تأتى خطوات عرض الدرس ، والتى تمثل مجموعة من المهارات التى يجب أن يتدرب المعلم عليها وان يتقنها، وسوف نركز هنا على مهارات رئيسية هى :
( 1 ) مهارة الشرح : تعد جوهر عملية التدريس ، وتستلزم المهارات الآتية :
-
التسلسل المنطي والترتيب
-
استخدام لغة فى مستوى التلاميذ
-
استخدام استراتيجيات تدريس مختلفة
-
عدم الإطالة والإستفاضة فى التفاصيل الجانبية التى تشتت الذهن
-
حيوية المعلم بإستخدام إسلوب شيق جذاب حتى لا يصب المعلمين بالملل و الضيق
-
التفاعل بين المعلم والتلاميذ فى الفصل
-
الاستعانة ببعض الوسائل التعلمية
-
( 2 ) مهارة صياغة وتوجيه الأسئلة :
تعد الأسئلة ، وخاصة الأسئلة المفتوحة قاسماً مشتركاً بين عديد من استراتيجيات التدريس ، لذا من المهم أن يتقن المعلم مهارات صياغة وتوجيه الأسئلة ، وفى إطار التعلم النشط يجب أيضاً أن أن يتقنها المتعلم ، وذلك عن طريق التدريب ، وإتاحة الفرصة له بصياغة وطرح أسئلة والحوار والمناقشة مع المعلم ، والزملاء فى الفصل
مهارات صياغة الاسئلة
-
هذا يتطلب من المعلم أن يعرف أهداف الأسئلة ( إجتماعية – نفسية – تعليمية )
-
· يصيغ أسئلته صاغة واضحة محددة
-
يصيغ السؤال بأكثرمن طريقة ليضمن فهم التلميذ للسؤال الموجه
-
استخدام أسئلة تحفز على التفكير وتثير حب الاستطلاع والتعلم
-
يصيغ أسئلة تقيس مستويات مختلفة ( تذكر – الفهم – التطبيق – التحليل – التقييم – التركيب )
-
يعطى فرصة كافية التفكير فى الإجابة
( 3 ) مهارة الفروق الفردية :
يمكن للمعلم أن راعى الفروق الفردية بين تلاميذه بإتباع الأساليب الآتيه :
-
تقسيم التلاميذ إلى مجموعات متجانسة فى الفصل ، وهذا يتطلب أن أن يقسم العمل إلى مستويات مختلفة من الأداء تتناسب مع كل مجموعة
-
إعطاء التلاميذ تعينات ( الواجبات ) مختلفة من حيث المدة التى يطلب من التلميذ الانتهاء منها
-
استخدام أنشطة تعليمية متعددة ، فبعض التلاميذ يميلون إلى ألوان من النشاط التعليمى غير التى يميل إليها البعض الأخر
-
استخدام وسائل التعلم الذاتى ، بحيث يتيح المدرس أمام كل تلميذالفرصة لأن يتقدم فى مجالات الدراسة المختلفة وفق ميوله وقدراته الخاصة
ثالثاً : التقييم / التقويم : إن التقييم عملية مستمرة تبدأ قبل التدريس وأثنائه وبعده ونجاح
عمليات التقييم التى يقوم بها المعلم تتطلب ما يلى :
-
– إستخدام أساليب تقييم/ تقويم متنوعة ( شفهية – تحريرية – إختبارات – بطاقات ملاحظة )
-
– إتاحة الفرصة للتلاميذ لتقويم أنفسهم ذاتياً ولتقويم الأقران ولتقويم المجموعات
-
– عدم الاقتصار على اختبارات الورقة والقلم بل تقويم التلاميذ فى مواقف تعلم فعلية ومن خلال أنشطة مصممة للتقويم
-
– أن يركز التقويم على أداءات التلاميذ الفعلية لا على أقوالهم
-
– أن يكون مناسباً للاستراتيجية التى تم التعلم بها
-
– أن يتضمن جميع جوانب المتعلم أى يكون شاملاً
-
– أن يلم بالجوانب المهارية والوجدانية بالإضافة إلى المعرفية
-
– يراعى الذكاءات والفروق الفردية
-
– يناسب لمستوى المتعلم
-
– يقارن التلميذ بنفسه لا بغيره من التلاميذ
-